استلم رئيس رابطة عمد نواكشوط، عمدة بلدية تيارت أحمد ولد محمد الشيخ ولد علِ اليوم الجمعة بمقر البلدية مساعدة مقدم من طرف منظمة "نسيم"، وهي عبارة عن 180 ألف كمامة موزعة على كافة بلديات نواكشوط.
وقد تم حفل التسليم بحضور الأمين العام لوزارة الداخلية وكالة، ووالي ولاية نواكشوط الشمالية، وحاكم مقاطعة تيارت، وعمد بلديات نواكشوط، والقادة الأمنيين.
وعبر رئيس رابطة عمدة نواكشوط أحمد ولد محمد الشيخ ولد علِ، في كلمته عن شكره باسم العمد لمنظمة نسيم على الهدية القيمة التي أتت في وقتها، والمتمثلة في 180 ألف كمامة موزعة بمعدل 20 ألف كمامة لكل بلدية، معتبرا أنها تدخل في إطار الشراكة القائمة بين المنظمة ورابطة عمد نواكشوط.
وأوضح عمدة بلدية تيارت أن الهدية جاءت في هذه الظرفية الخاصة والتي تولي فيها السلطات العليا للبلد كل اهتمامها لتعبئة المواطنين على الالتزام بالإجراءات الاحترازية ضد هذا الوباء، خصوصا في موجته الحالية، والتي تركز على ضرورة ارتداء الكمامات والالتزام بكافة الاجراءات التي حددتها المنظومة الصحية.
وأضاف "لا شك أن هذه المساعدة ستساهم مساهمة هامة في ذلك"، مثمنا المجهودات التي تقوم بها منظمة نسيم، معتبرا أن هذه هي الثمرة الأولى للشركة بين المنظمة ورابطة عمد نواكشوط، وأن تلك الشراكة ستستمر لتشمل عدة مجالات.
بدوره قال الأمين العام لمنظمة نسيم إن المساعدة تأتي لمشاركة الجهود الكبيرة التي تقوم بها الحكومة لمواجهة فيروس كورونا من أول وهلة وحتى الآن تجسيدا لتوجيهات فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، من أجل اتخاذ الاجراءات الآزمة لتعبئة المواطنين وتوجيههم إلى ضرورة اتباع الارشادات الصحية حول الطرق الفعالة للوقاية من الفيروس.
وأشار إلى أن المساعدة تأتي لدعم البلديات على التصدي لهذا الفيروس الذي ينتشر بسرعة في كل دول العالم، معتبرا أن عمل العمد عمل جبار يساهم في المنظومة التي شيدت السلطات وتسعى لتوعية المواطنين حول أهمية التلقيح واتباع الاجراءات الاحترازية.
وقال الأمين العام لوزارة الداخلية بالنيابة إن وزارة الداخلية تبذل جهودا كبيرة لمكافحة هذه الجائحة التي اجتاحت العالم ونعاني نحن الآن من تبعاتها، مشيدا بالجهود التي قامت بها منظمة نسيم لتقديمها لهذا الكم المعتبر من الكمامات والذي سيساهم في دعم الاجراءات الاحترازية التي نحرص على اتباعها باعتبارها من بين الأمور المساهمة في مكافحة الجائحة.
ودعا ذات المتحدث الجميع إلى الالتزام بالإجراءات من وضع للكمامات وتباعد اجتماعي، واقبال على مراكز التلقيح، متمنيا أن تنحو كافة منظمات المجتمع المدني هذا المنحى في هذه الظرفية التاريخية التي تعيشها البلاد، معتبرا أن المسؤولية تقع على عاتق الجميع من أجل انجاح حملات الحد من تبعات الجائحة.