أطلقت بلدية تيارت حملة لتنظيم وتنظيف السوق المركزي في المقاطعة، تم خلالها شقّ الطرق وتنظيم الباعة المتجولين.
وقد حشدت البلدية جهودها للقيام بهذه المهمة، حيث قامت بتجنيد 57 عاملا من عمال البلدية للإشراف على ضبط السوق وتطبيق المعايير الجديدة التي وضعتها الجهات البلدية.
عمال البلدية بأزيائهم الموحدة يوصلون الليل بالنهار من أجل خدمة المواطنين، ومنع السيارات من مزاحمة الراجلين وإغلاق الشوارع داخل السوق.
بلدية تيارت وحرصا منها على حقوق صغار الباعة خصصت مكانا بالقرب من السوق للباعة المتجولين، تمت تهيئته بالشكل المطلوب، وقد استقطب عشرات الباعة الحريصين على القيام بعملهم في ظروف جيدة، وبعيدا عن المزايدات التي لا تخدم الصالح العام.
بلدية تيارت واكبت هذه العملية بفرق نظافة تسهر على منع المسلكيات المشينة التي تهدد صحة المواطنين، وتنقص من ارتياح زوار وعمال السوق.
وتسعى البلدية من خلال فتح الشوارع إلى المحافظة على الجانب الأمني، وتفادي عمليات السرقة التي تنتشر خلال الأعياد، حيث تمكن العمال من خلال فتح الشوارع ومنع الفوضى من السيطرة على مداخل وأزقة السوق.
وتتم العملية بإشراف مباشر من طرف عمدة بلدية تيارت السيد أحمد ولد محمد الشيخ ولد علِ، والمستشارين والمصالح البلدية المختصة.
عملية نظافة وتنظيم السوق قوبلت بارتياح كبير من طرف المواطنين، الذين اعتبروا أنها بادرة غير مسبوقة، بينما قال أحد المواطنين إن سوق تيارت تحولت إلى شكل آخر، أكثر أمنا وتنيظما.
وعبر رواد السوق عن ارتياحهم للإجواء الجديدة، مؤكدين أن الفوضى التي كانت سائدة لا يمكن أبدا العودة إليها.