أطلقت بلدية تيارت عدة أنشطة، وعبئت عددا هاما من الموارد من أجل مواجهة "فيروس كورونا"، وقد قررت البلدية خلال الفترة الأخيرة استجابة لتوجيهات وزير الداخلية مضاعفة تلك الجهود، واستخدام وسائل جديدة لتكثيف الحملة الساعية إلى وضع حد لتفشي الجائحة.
وقد شملت الحملة الأخيرة غالبية الأحياء والأماكن العامة، في حين تم استخدام وسائل جديدة متطورة، كما تم دعم الحملة بأطقم كبيرة من أجل الوصول لمختلف الجهات المستهدفة.
توسيع دائرة الاستهداف
الحملة الجديدة تميزت بأنها شاملة، وبكونها استهدفت مناطق واسعة في بلدية تيارت، ففي ما يتعلق بالأسواق استهدفت الحملة "السوق البلدي" من خلال تشكيل لجنة عند الحواجز الأمنية، ولجنة متنقلة، ولجنة نسائية.
وفي "سوق سيدي" تم تشكيل لجنة مختلطة من أجل القيام بحملة تحسيس وتعبئة شاملة.
وأما في ملتقيات الطرق فقد استهدفت الحملة "كرفور عين الطلح"، و"كرفور صكوك"، و"الوقفة التحتانية" و"كابك دار البركة"، و"كرفور الجزيرة".
الحملة لم تكتفي بهذه المناطق الهامة والحساسة، فقد استهدفت بشكل مباشر الأحياء السكنية من خلال زيارة استهدفت 145 حيا موزعة على ستة قطاعات في "دار البركة"، و"عين الطلح" و"القدس"، و"المشروع" و"الوسط"، و"امكزرات".
وسائل متنوعة من أجل هدف واحد..
وخلال هذه الحملة المكثفة استخدمت بلدية تيارت عددا هاما من الوسائل من أجل هدف واحد، يتمثل في ضرورة القضاء على وباء كورونا، وتحسيس المواطنين ضد هذه الجائحة التي تهدد حياة المواطنين.
وفي هذا الإطار وزعت البلدية في حملتها وعلى نطاق واسع كميات كبيرة من الكمامات لتمكين المواطنين من تطبيق قرار الجهات الحكومية الذي يلزم باستخدام الكمامات، كما تم استخدام الصابون و"محلول جافيل"، إضافة إلى المنشورات والملصقات المتنوعة، إضافة إلى عشرات السيارات التي تحمل مكبرات الصوت.
طواقم عديدة ومدربة..
بلدية تيارت عبأت طواقم متنوعة ومن أصحاب اختصاصات مختلفة حرصا منها على إنجاح العملية، وقد تم الاعتماد على عمال البلدية المدربين على القيام بعمليات التحسيس، إضافة إلى هيئات المجتمع المدني، والأئمة، ورؤساء الأحياء السكنية، والمجموعات والهيئات الشبابية.
وقد لوحظ تحقيق أهداف مميزة من وراء هذه الحملة، في حين تؤكد السلطات البلدية أنها ستتمر بقوة وجدية من أجل الوصول للأهداف المرجوة منها.
لتحميل الملف اضغط هنا:
